اعتبرت حركة حماس التصريحات الأخيرة لعزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، انقلابا واضحا على جهود مصر لتحقيق المصالحة، وتحمل تهديداً صريحا لأهلنا في القطاع.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن في التصريحات إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأشارت إلى أنها تعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء حصار غزة.
وشددت الحركة على أنها لن تلتفت إلى هذه الأصوات النشاز، وستبقى على عهدها مع شعبنا لتحقيق وحدته، ومع غزة لكسر حصارها وإنهاء معاناة أهلها.
وأوضحت أنها ستتعاطى بكل جدية وإيجابية ومسؤولية وطنية مع كل الجهود المبذولة وفي مقدمتها الجهود المصرية لتحقيق آمال شعبنا في الوحدة وإنهاء حصار غزة.
وكان الأحمد قد صرح "نحن لا نثق بحماس ومتأكدين بأن ليس لديها نية لإنهاء الانقسام، فالبداية بالنسبة لنا هو أن تستلم حكومة الوفاق كافة مسؤولياتها".
وأضاف الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء الثلاثاء: "لم نسمع من المصريين تسريبات الميادين بخصوص المصالحة"، زاعما أن حماس وإسرائيل وأمريكا مصرة على اغلاق باب المصالحة، والرئيس عباس رغم ذلك يبقي الباب مفتوح أمامها.
وحول الإجراءات القادمة، قال الأحمد إن الأسبوع المقبل ستجتمع لجنة لوضع خطوات تقوض سلطة حماس ولا تؤذي السكان.
وقال الأحمد: "لدينا شهداء في مسيرة العودة أكثر من حماس، واتمنى لو إيران صادقة بشأن دعم شهداء وجرحى العودة أن تتبنى شهداء الثورة الفلسطينية كاملة، وهذا هدفه استمرار الانقسام وتستخدمه ورقة للمناورة.