اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الهدف من " صفقة القرن" هو إنهاء القضية الفلسطينية بالكامل مستنكرا مواكبة بعض دول المنطقة لهذه الصفقة التآمرية ومساهمتهم فيها .
اعتبر لاريجاني فيكلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الذي أقيم في طهران دعوة بعض دول المنطقة لقادة الكيان الإسرائيلي لزيارتها أمر مخجل ناصحا في الوقت نفسه دول المنطقة بالكف عن انتهاج سياسة مزدوجة المعايير ازاء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعرب عن استغرابه لسباق التسلح من قبل بعض دول المنطقة وقال : من يرتكب الجرائم في اليمن يشتري السلاح من أميركا والتي لايهمها أين يستخدم هذا السلاح وضد من، هذا في حين ان العدو الحقيقي في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي .
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي وفقا لما اوردته وكالة التقريب ، الى ان الخلاف مع السعودية هو بسبب سياساتها الخاطئة وماتفعله في اليمن والكثير من دول المنطقة .
واضاف : ان ايران تعتبر السعودية بلدا إسلاميا يسلك طريقا خاطئا مشيرا الى انه قبل بدء العدوان على اليمن طلب السعوديون منا الوساطة مع الحوثيين، ولكنهم في نفس الوقت عرقلوا المفاوضات ورفضوا التوصل لاتفاق في اليمن .
ولفت الى ان ايران كانت قد حذرت من وجود مؤامرة على سوريا التي كانت تقاوم "إسرائيل" واستطرد القول : منذ البداية قلنا إن الحل في سوريا هو حل سياسي وليس عسكريا .
وجدد لاريجاني التاكيد على ان ايران الاسلامية ستبقى داعمة للمقاومة ولن تتركها أبدا وقال : لولا وجود حزب الله في لبنان وحركات المقاومة في فلسطين لاستباحت"إسرائيل" لبنان وفلسطين كلقمة سائغة .