أصيب مساء اليوم لاثنين، عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، المسير البحري 17 عند المناطق الشمالية الفاصلة بين قطاع غزة الأراضي المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، أنّ شابيْن أصيبا بالرصاص الحي وآخر بالرصاص المغلف بالمطاط، بينما أصيب آخرين بينهم طفلٌ اختناقًا بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال.
وأفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم"، أن مئات المواطنين توافدوا بعد عصر اليوم، إلى شاطئ بحر بيت لاهيا، للمشاركة في الحراك البحري، والمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عاماً، بجانب مشاركة أكثر من 30 قاربا ، بينما أطلقت قوا الاحتلال وزوارقها النيران تجاه المشاركين.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أعلنت إنطلاق الحراك البحري 17 من ميناء غزّة تجاه الشمال، ودعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للمُشاركة في المسير البري الموازي، ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو أكثر من ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار/مارس الماضي، من خلال مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمُطالبة بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.