دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، جمهورية مصر العربية لدعوة كافة القوى للقاء بالقاهرة لمباشرة تطبيق الاتفاقيات ووضع الاليات اللازمة لإنجاز الوحدة والشراكة على قاعدة أن الكل شريك بهذه الوحدة التي بها ومن خلالها نستطيع ان نواجه تحديات المرحلة المقبلة.
وطالبت لجنة المتابعة، في بيان لها مساء الأحد، جمهورية مصر للاستمرار في جهودها لإنهاء الانقسام الفلسطيني وصولاً لتحقيق الشراكة، مؤكدة أن الفصائل لا تحتاج إلى اتفاقيات جديدة، بل تحتاج إلى تطبيق الاتفاقيات السابقة لأنها كافية وتحتاج فقط لإرادة حقيقية تنجز هذه المصالحة وتنهي حالة الانقسام.
وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن "لا خيار أمامنا في مواجهة التحديات وحماية قضيتنا الوطنية سوى طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق اتفاقيات المصالحة التي وقعت عليها كافة القوى سابقا حمايةً للوحدة والشراكة وصون جبهتنا الداخلية.
وجدت اللجنة تمسكها باستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، مشيرة إلى أن الوحدة الميدانية الفصائلية والجماهيرية يجب أن تعكس نفسها بوحدة وشراكة وطنية تنهي الانقسام وتعزز وحدتنا في مواجهة الاحتلال.