قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد شهادات وروايات حية لثلاثة أسرى مرضى يقبعون في معتقل "النقب"، والتي يوضحون من خلالها أساليب الإهمال الطبي المتعمد والممنهج الذي تتبعه سلطات الاحتلال بحقهم،
وأوضحت الهيئة، في تقرير صحفي، أنه تم الكشف عن حالة الأسير الشاب مصطفى عبد الجليل (18 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم، والذي يشتكي من آلام حادة في ركبته اليمنى، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح والتنكيل به أثناء اعتقاله، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع الأسير المشي من شدة الألم، ولغاية اللحظة لم يتلق أي علاج حقيقي لحالته الصحية.
ويمر الأسير رامي قواريق (24 عاما) من بلدة بيتا في نابلس، بوضع صحي سيئ، فهو يعاني من وجود بقايا شظايا في جسده جراء إصابة سابقة، كما أنه يشتكي من أوجاع في إصبع رجله اليمنى وقد أُجريت له صور أشعة منذ فتره، لكنه بحاجة ماسة لمراجعة طبيب عظام مختص للاطلاع على وضعه، غير أن إدارة معتقل "النقب" تماطل في تحويله.
أما فيما يخص الأسير ضرار حمدنة (57 عاما) من مدينة نابلس، فهو يعاني من مشاكل حادة بالأسنان، وهو في بانتظار أن يتم تحويله ليتلقى العلاج.
