دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت القوى في بيانلها السبت، باعتبار الخميس المقبل 29/11 يومًا لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني المطالب بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا، والدعوة للمشاركة في الاعتصام أمام الأمم المتحدة في المصيون الساعة 12:00 ظهرًا.
وقالت إن" شعبنا وهو يمضي على طريق كفاحه الوطني المشروع مسلحًا بالقرارات الدولية وقوة الشرعية الدولية، مطالبًا العالم بتوفير الحماية من ظلم الاحتلال، وحملات القمع والإرهاب المنظم بالضفة الغربية وقطاع غزة، يطالب في الوقت ذاته بإرادة دولية حقيقية وجدية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة وفرض العقوبات عليه حتى ينصاع للقانون الدولي".
وأكدت ضرورة استنهاض كل الإمكانات لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية لاسيما في القدس المحتلة، واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذلك قرار إجلاء أكثر من 700 مواطن من بلدة سلوان ضمن مخططات تهويد المدينة وتفريغها من سكانها لتكريس الأمر الواقع، ورفض هذا القرار الجائر والتصدي له بكل قوة وثبات.
ودعت إلى إتمام مسيرة المصالحة بإنهاء الانقسام الكارثي والتوحد فورًا خلف برنامج كفاحي ووطني لإفشال مشاريع الاحتلال، والإدارة الأمريكية لتصفية حقوق شعبنا المشروعة وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقها، والترحيب بالجهود المصرية لإيجاد مقاربات لتحقيق مصالحة تصون وحدة شعبنا وحقوقه.
وطالبت بالمشاركة الواسعة يوم الجمعة المقبل في الفعاليات الرافضة للاستيطان في مواقع المغير، والريسان، والخان الأحمر، وأداء صلاة الجمعة فيها ثم الانطلاق بالمسيرات الشعبية.