تخطط شركة آبل لإحياء هاتفها القديم آيفون إكس، في محاولة لمحاربة انخفاض الطلب على تشكيلة الهواتف الجديدة آيفون إكس أس وآيفون إكس أس ماكس وآيفون إكس آر.
فوفقا لأحدث تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الشركة الأميركية تواجه انخفاضا في الطلب على مجموعتها الجديدة، مما أدى إلى خفض طلبات مكونات الأجهزة الجديدة من العديد من الموردين.
وكانت آبل قد خططت في البداية لإنتاج ما يقرب من 70 مليون وحدة من آيفون إكس آر، لكنها الآن خفضت الطلب بمقدار الثلث.
وكشف التقرير أن بعض موردي شركة آبل قد استأنفوا إنتاج جهاز آيفون إكس، بعد أشهر من توقف الشركة الأميركية عن بيع الجهاز في متاجرها الخاصة.
وتحتاج الشركة إلى شراء كمية من شاشات "أوليد" من سامسونغ حتى تتمكن من إعادة إنتاج جهاز آيفون إكس.
ويشير التقرير الجديد أيضًا إلى أن آبل ترغب في تقديم الدعم إلى شركات الاتصالات في اليابان لزيادة مبيعات جهاز آيفون إكس آر مقابل سعر "معقول". وهذه الخطوة إن تحققت فربما تكون مقدمة لتخفيض سعر الجهاز في أسواق أخرى.
وبما أن الشركة سوف تكشف عن أرقام مبيعاتها في نهاية مدة أكتوبر/تشرين الأول- ديسمبر/كانون الأول. وحتى ذلك الحين يتعين علينا الاعتماد على تقديرات المحللين لمعرفة أي الهواتف الجديدة هي الأكثر مبيعًا.
إذا صحت هذه التقارير فإن ذلك يدق جرس إنذار بالنسبة للشركة الأميركية وأيقونتها الشهيرة آيفون، وعليه سوف تحتاج إلى إعادة التفكير في إستراتيجيتها في السوق.
