Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

ليبرمان: شخصيات بالحكومة عديمة المسؤولية وتفضل الكرسي

افغدور ليبرمان.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

هاجم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الحكومة "الإسرائيلية"، قائلاً: إن "الحكومة تضم أشخاصاً عديمي المسؤولية ويفضلون الكرسي".

وقال ليبرمان، صباح اليوم لإذاعة الجيش الاحتلال: "قلت في نفسي إن ما حدث الأسبوع الماضي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد نقلت الحكومة الأموال الى الإرهاب وقررت وقف إطلاق النار، هذان القراران أكثر مما ينبغي".

وأما بشأن إمكانية نقل حقيبة الجيش لوزير التربية والتعليم نفتال بينيت، فقال ليبرمان: "هناك سبب وجيه لنقل حقيبة الجيش لنفتالي بينيت، وهو محاولة إنقاذ جهاز التربية والتعليم من بينيت".

ورداً على سؤال حول تصريحات مقربين من رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، أن الخطوة التي اتخذتها كانت غير مسؤولة نظرا لوجود أمور سرية، قال ليبرمان: "حقيقة أن هناك من يتحدثون عن تحركات سرية، هو بحد ذاته تصرف غير مسؤول من قبل هؤلاء الناس.. إنهم أناس عديمي المسؤولية همهم الوحيد التمسك بالكرسي، ومن أجل ذلك فإنهم مستعدون للثرثرة بكل ما يخطر ببالهم بدون أي إنجازات، إن هذا عدم مسؤولية ".

وتطرق ليبرمان إلى أدائه مهامه كوزير للجيش على الرغم من الخلافات، فقال: "لا يمكنني أن أكون مسؤولا عن سياسة أمنية أعارضها بوصفي وزيراً للأمن".

وأضاف: "لقد أتحت لرئيس الأركان ولجنرالات هيئة الأركان العامة، العمل دون زعزعة.. حتى عندما كان عليّ الإصرار على تعيين رئيس للأركان، فبالرغم من كل محاولات عرقلة سير الأمور، تصرفت بشكل صحيح، وتعيين رئيس الأركان بطريقة نزيهة للغاية، والحديث يدور عن أفضل خيار، وهناك أشياء أخرى كثيرة قد أكون قادراً على الإفصاح عنها في يوم استقلالنا الـ 200".

وقال ليبرمان في ختام اللقاء الإذاعي: "أما بشأن قطاع غزة فقد حاولت التغيير، أنا لا اتمسك بالكرسي، وحين يكون ما يتعارض مع مواقفي المبدئية، فإنني لا أتردد".

ويرى مراقبون أن الأمور تسير نحو انتخابات مبكرة للكنيست قد تتم في الربيع القادم، في الوقت الذي وجهت فيه الأحزاب اليمينية أصابع الاتهام نحو ليبرمان بعد استقالته وفرط عقد الائتلاف الحكومي.

وباتت حكومة الاحتلال على حافة الانهيار عقب إجبار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ليبرمان على الاستقالة من منصبه، بعد جولة تصعيد استمرت يومين، تلقت فيها "إسرائيل" ضربات مؤلمة على الأصعدة الأمنية والعسكرية والسياسية، بالرغم من عدوانها الشرس ضد المدنيين في القطاع.