قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ مصعب البريم، إن عملية خليل الرحمن لا تزال حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني الحية، "فزقاق الموت" محطة مهمة على طريق المقاومة الفلسطينية، وأبطال الجهاد الإسلامي في الضفة سيبقون كابوساً يطارد جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وأشار البريم في تصريح صحافي،اليوم الخميس إلى أن المقاومة في ذكرى العملية البطولية استطاعت أن توحد الوطن الفلسطيني من جديد، قائلاً: "القدس تحاكم المستوطنين بعمليات أبطال الطعن، وجنين تحتفل بانتصار الثائر خضر عدنان، وطولكرم تلاحق جيش العدو بسلاح أشرف نعالوه، وغزة المنتصرة تُسقط أوهام الصهاينة وتردع قادته وتؤكد على استمرار مسيراتها نحو العودة وكسر الحصار".
وأوضح أن ما جرى من انتصار المقاومة على جيش الاحتلال وما تبعه من احتفالات وعمليات بطولية في الضفة المحتلة يؤكد بأن لوحة الانتصار ترتسم معالمها من جديد لتكتمل بالعودة والتحرير.
يذكر أن عملية "زقاق الموت" وقعت بتاريخ (15/11/2002) باستهداف تجمع للمستوطنين وقوات الاحتلال في ممر يُسمى "زقاق الحي اليهودي" الذي يتخذه المستوطنون طريقاً لاقتحام مدينة الخليل، ونُفذت العملية على يد أبطال سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقتل خلالها 4 ضباط كبار في جيش الاحتلال و7 جنود ومستوطن، وأصيب أكثر من 15 جندي ومستوطن بجراح وصفت حينها بين المتوسطة والخطيرة.