انطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، اجتماع عربي طارئ، لبحث تطورات العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة.
وعقدت جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، اجتماعا طارئا بناء على طلب فلسطين، لبحث تداعيات الاعتداءات "الإسرائيلية" العسكرية على قطاع غزة.
وبدأ مجلس الجامعة العربية، الجلسة الافتتاحية، بالوقوف دقيقة حدادا على الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان "الإسرائيلي".
وطالب سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بوقف العدوان "الإسرائيلي" بشكل نهائي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القوارات الدولية والعربية ذات الصلة.
وقال إن " مجلس الأمن الدولي يواصل عجزه عن تحمل مسؤولياته بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة (..) كما واصلت الولايات المتحدة إعلان انحيازها "لإسرائيل"، لإحباط كل المحاولات الرامية لإدانة الاحتلال وخرق الشرعية الدولية وانتهاك القانون الدولي".
وخلال 3 أيام، استشهد 14 فلسطينيا، بينهم 7 أشخاص استشهدوا عقب تسلُل قوة خاصة "إسرائيلية"، إلى عمق قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية.
والثلاثاء، توصل الاحتلال "الإسرائيلي" مع الفصائل الفلسطينية بغزة لاتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل المعارضة وصحفيون "إسرائيليون"، اتهموا الحكومة بالخضوع لمطالب حركة حماس.
وأعلن أفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، رسمياً استقالته من منصبه وزيرا للحرب، احتجاجا على موافقة حكومته على اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدخل حكومة بنيامين نتنياهو في أزمة قد تطيح بها، وتدفع نحو انتخابات مبكرة.