يصل اليوم الخميس، وفد أمني مصري، لقطاع غزة، لاستئناف مباحثات التهدئة، وذلك في أعقاب جولة تصعيد كبيرة من بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال"الإسرائيلي"، بدأت ليل الأحد-الاثنين،
ويضمّ الوفد مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء أحمد عبد الخالق. ووفق ما ذكرته إذاعة الاحتلال سيستكمل الوفد الحوارات مع الفصائل بغزّة، لتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف تطبيق مراحل تفاهمات التهدئة.
في السياق، نفى مصدر قيادي في "حماس"، في حديث لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن تكون حركته قررت إرسال وفد قيادي منها إلى القاهرة اليوم الخميس، مؤكداً أن الاتصالات جارية مع المصريين، وتوجد دعوة لكن "حماس" لم تحدد موعدها بعد، وذلك في وقت سرت أنباء عن وصول وفد أمني مصري إلى القطاع اليوم.
وكان عضو اللجنتين "التنفيذية لمنظمة التحرير" و"المركزية لفتح"، عزام الأحمد، قد قال إن وفداً من "حماس" سيتوجه إلى القاهرة اليوم بعد أن تأجل هذا اللقاء بسبب العدوان على القطاع، متهماً "إسرائيل" بأنها شنت العدوان على غزة كجزء من التخطيط لاستمرار الانقسام.
وكانت تفاهمات لوقف النار، بوساطة مصرية ودولية أول من أمس، أعادت الهدوء إلى غزة بعد يومين من التصعيد المتبادل، ودفعت وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان إلى إعلان استقالته من منصبه.
وصل القطاع أمس الأربعاء، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيمي ماكغولدريك، على رأس وفدٍ، عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمالًا، لبحث التهدئة.