أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بان "إسرائيل" ستدفع ثمن الجريمة النكراء التي ارتكبتها أمس بحق المقاومين، مشيراُ في الوقت ذاته أن فصائل المقاومة تدرس الموقف الحاصل في إطار غرفة العمليات المشتركة وبشكل وطني وعملي، لبحث سبل الرد وتدفع الاحتلال ثمناً بالأداة واللحظة المناسبتين.
وقال أبو ظريفة في تصريحات صحفية لـ "فضائية فلسطين اليوم"، لن نفرط أو نضحي بدماء أبناء شعبنا والرد على الجريمة قائم وقادم.
واعتبر أن "إسرائيل" إذا كانت تعتقد بأنها لا يمكن أن تدفع ثمن الجريمة النكراء فهي واهمة، فهي من افتعلت العدوان وعليها أن تتحمل نتائج ما يترتب عن هذه المعركة المفتوحة من تداعيات، مؤكداً على أن المقاومة ستبقى تمثل الدرع الواقي للشعب الفلسطيني.
وشدد أبو ظريفة على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح لقوة الردع "الإسرائيلية" أن تكون مطلقة وقوة الردع الفلسطينية مُكبلة، مجدداً التأكيد على استمرار المعادلة التي فرضتها المقاومة من خلال القصف بالقصف والقتل بالقتل.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية "أن إسرائيل تعتقد بأنها تحقق انجازات بإطاحة دماء الفلسطينيين لافتاً إلى أن القيادة "الإسرائيلية" تخدع شعبها وستجلب له الدمار.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لمحاولة اعتداء من قبل قوات عسكرية إسرائيلية خاصة بالمنطقة الشرقية لـ خان يونس، أسفرت عن ارتقاء 7شهداء وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال ليلة أمس بشكلٍ رسمي عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجراح متوسطة في العملية الخاطفة التي وصفت من قبل المقاومة بالفاشلة جنوبي القطاع.
وكان الجيش "الإسرائيلي" أصدر بياناً قال فيه "حصل تبادل لإطلاق النار أثناء عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة"، وذلك أثناء محاولتها الانسحاب إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش" أن الضابطين يخدمان في وحدة عسكرية خاصة وأن العملية انتهت، بينما جرى نقل الضابط المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع المحتلة لتلقي العلاج.
وزعم الاحتلال: "بينما كانت قواته تجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنّه سينشر مزيداً من التفاصيل لاحقا.
