Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

النخالة: مسيرات العودة مستمرة والمقاومة تفرض معادلات جديدة

maxresdefault.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - الضفة المحتلة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد النخالة، أن مسيرات العودة وكسر الحصار متواصلة ولن تتوقف المسيرات حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها.

وشدد النخالة خلال كلمة له في مهرجان "الانطلاقة والشهداء" الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، على أن المقاومة في قطاع غزة تتصاعد وتفرض معادلات جديدة رغم الجهود الدولية والإقليمية التي تسعى لاحتوائها وترويضها وإفراغها من أهدافها، مشيراً إلى أن نضال الشعب الفلسطيني ليس مرتبطاً بأية مساعدات إنسانية.

وأوضح النخالة، بأن موافقة "إسرائيل" على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ليسَ اعترافًا بأنَّ لنا حقًّا في الحياةِ ولكن جاء بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض له مستوطنات "غلاف غزة" بفعل مسيرات العودة.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "إن الاستيطان الذي ينتشر كالسرطان في أراضي الضفة الغربية لن يتوقف إلا بالمقاومة"، مؤكداً على ضرورة أنْ تتقدمَ الضفةُ الباسلةُ لتقودَ مسيرةَ المواجهةِ مع الاحتلالِ الإسرائيلي كما انتفاضة عام 2000 التي أبدع بها شباب الضفة الغربية.

وجدد النخالة تأكيد حركة الجهاد الإسلامي على أهمية وحدة الشعبِ الفلسطينيِّ، على قاعدةِ المقاومةِ ومواجهةِ الاحتلالِ، رغمَ كلِّ المعيقاتِ، وافتعالِ الخلافاتِ، معتبراً المقاومة عنوانًا لكلِّ الشعبِ الفلسطينيِّ، بكافةِ مكوناتِهِ، لترسم ملامحَ مستقبلِ الشعب الفلسطيني بعيدًا عن الاحتلالِ وأدواتِهِ

وفيما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال قال النخالة: " إن الأنظمةِ العربية تتخذُ منْ خلافاتِنا مبررًا واهيًا للاعترافِ بإسرائيلَ، والتطبيعِ معَها، تحتَ دعاوَى باطلةٍ، بأنَّ ما يقبلُ بهِ الشعبُ الفلسطينيُّ نقبلُ بهِ، وتحتَ مبرراتٍ، بأنَّ هذا الانفتاحَ على العدوِّ يخدمُ السلامَ، ويخدمُ الشعبَ الفلسطينيَّ، ونحنُ لا نستطيعُ على المستوى الرسميِّ الفلسطينيِّ أنْ نعترضَ، لأنَّنا نحنُ الذينَ سبقناهُم بالاعترافِ، ونحنُ الذينَ سبقناهُم للتطبيع".

وأضاف: " التاريخَ لنْ يرحمَ أحدًا، وشعبنا والشعوبَ العربيةَ لنْ تجاملَ أحدًا، مهما طالَ الزمنُ، ومهما ازدادَتِ التَّحدياتُ. وعلى الجميعِ أنْ يتحملَ مسؤوليةَ أفعالِهِ، وعلينا أن نعيد تقييم ما نحن عليه ونتساءل هل نحن نسير في الطريقِ الصحيحِ؟، أمْ أنَّنا نفتحُ العواصمَ العربيةَ أمامَ "إسرائيلَ"؟