قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء إن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في عيادة معتقل "الرملة" في تدهور مستمر، في ظل غياب المتابعة الصحية وتركهم فريسة للأمراض.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن إدارة الرملة تتعمد المماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى بعدم تشخيص أمراضهم كما يجب، والتقاعس عن فحصهم والاستهتار بحالاتهم الصحية الصعبة.
وكشف تقرير الهيئة عن عدد من الحالات المرضية التي تقبع في العيادة حالياً، ومن بينها حالة الأسير محمد سعيد أبو خضر (34 عاماً) من مدينة جنين، والذي يعاني من فشل كلوي بسبب ما تعرض له من انتهاكات طبية متتالية خلال تواجده في العيادة، أدت إلى تدهور حالته الصحية، ويخضع الأسير لجلسات غسيل كلوي 4 مرات أسبوعياً لخفض نسبة التلوث والفسفور في الدم، ومن المقرر إجراء عملية زراعة كلى له في أقرب فرصة ممكنة، بعد قيام شقيقه بالتبرع له بإحدى كليتيه.
وأضافت "لا يزال يعاني الفتى خليل جبارين (16 عاماً) من بلدة يطا جنوب الخليل، من آثار اصابته بـ 7 طلقات بجسده أثناء اعتقاله قرب تجمع "غوش عتصيون" شمال الخليل، حيث أُصيب برصاصتين بيده اليسرى، وأخرى برقبته ورصاصة بفخده الأيمن، وثلاث رصاصات بقدمه اليسرى والحوض".
وأشارت إلى أن الأسير مصطفى دراغمة (23 عاماً) من محافظة طوباس، يمر بوضع صحي سيء للغاية، فهو مصاب بفشل كلوي، وبحاجة إلى جلسات غسيل كلوي بشكل دوري، كما أنه مصاب بمرض السكري، وبحاجة إلى عناية طبية فائقة لوضعه.