أعلنت القوى الفلسطينية أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوما مشهودا للتصعيد الميداني في كافة مناطق التماس مع االاحتلال.
وطالبت القوى الفلسطينية في بيان بأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة لأهالي الخان الأحمر وجبل الريسان والمزرعة الغربية يوم الجمعة المقبل.
ودعت للاعتصام يوم الأربعاء 7 نوفمبر أمام السفارة البرازيلية في رام الله احتجاجا على قرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس والتأكيد على التمسك بالقانون الدولي ورفض هذا القرار.
كما أفادت القوى بأنه "وفي ذكرى رحيل الرئيس ياسرعرفات سيؤكد الشعب الفلسطيني أنه ماض على طريق القادة الأوائل ولن يتنازل عن ثوابته وحقوقه مهما كلفت التضحيات".
وحذرت "من مغبة الوقوع في صفقة تهدئة تتجاوز حق الشعب في استمرار مقاومته المشروعة وتمهد الطريق لتمرير مخطط فصل قطاع غزة".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أكد فيه سياسي إسرائيلي رفيع يوم الجمعة، أن صفقة بين حماس وإسرائيل تجري صياغتها برعاية مصرية، للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة يتم بموجبها قيام قطر بتزويد القطاع بالوقود وصرف رواتب موظفي حكومة حماس.