أفاد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 19 منشأة فلسطينية وأخطرت 15 أخرى خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر) الماضي.
وذكر المركز في تقرير أصدره السبت أن عمليات الهدم والاخطارات التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة الغربية المحتلة، والداخل الفلسطيني المحتل، وطالت مؤسسات تعليمية فلسطينية.
وأوضح أن هدم الاحتلال للمدارس يعني أنه يواصل ضربه للقوانين الدولية بعرض الحائط في الاعتداء على مؤسسات تعليمية يجب أن تُحيّد خلال الحروب.
بدوره، قال مدير المركز عماد أبو عوّاد إن عمليات الهدم والاخطارات، باتت تأخذ منحنى تصاعدي في ظل تغييب علمي واضح.
وأوضح أنه في وقت التركيز على منطقة الخان الأحمر، كانت آلة الهدم الإسرائيلية فعّالة في المناطق المحتلة، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، راسمة خريطة تهويد القدس بما يتلاءم مع مطامع الاحتلال.
وأضاف أنّ الزيتون بما يمثله من رمزية فلسطينية كان المستهدف الأبرز خلال أكتوبر، حيث أنه في ظل الهجمة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، باتت الشجرة المباركة تُمثل استفزازًا للمستوطن الذي بات يقتلعها من جذورها.
وأفاد مركز القدس بأن حكومة الاحتلال صادقت على بناء وحدات سكنية استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.
ورصد 27 اعتداءً استيطانيًا نفذه الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الشهر المنصرم، مشيرًا إلى سلطات الاحتلال واصلت سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين.