أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، أنه وفي الذكرى 101 لوعد بلفور المشؤوم، فإن هذه الجريمة ما زالت ماثلة أمامنا في هذا الكيان المتوحش المدجج بالإرهاب والقتل والعنصرية، وأنه لا يمكن إزالة آثار جريمة هذا الوعد إلا بعودة الحقوق كاملة واعتذار بريطانيا.

وأوضح أن" الكيان الصهيوني الذي أنشأ نتيجة لوعد بلفور في المنطقة العربية هو منتج للإرهاب. مشدداً على أن الخطوة العملية والصحيحة والفاعلة لمواجهة وعد بلفور هي الاستمرار في المقاومة. ولا يليق بشعب ما زال في مرحلة تحرر التمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال".

وبشأن قانون سن قانون اليهودية والضم والاستيطان، أوضح الحساينة، أن الاحتلال ما كان له أن يسن هذا القانون إلا في ظل كارثة أوسلو.

وعن تطبيع الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، أوضح الحساينة  "أن التطبيع مع العدو في هذا الوقت يراد منه تزييف وعى الشعوب العربية. لافتاً إلى أن التطبيع مع العدو يتماهى مع مخططات أمريكا لجعل الكيان الصهيوني صديقا ومقبولا في المنطقة واختراع أكذوبة أن إيران العدو الجديد في المنطقة يهدف إلى تزييف وعى الشعوب وسيبقى الكيان الصهيوني العدو المركزي والتاريخي والعقائدي للامة".

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شريكتان أساسيتان في جرائم الكيان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، وأن ما يجري من تسعير الحروب في المنطقة يهدف إلى تقسيمها والاستيلاء على مواردها وتثبيت دوله الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني ما زال لديه الاستعداد للتضحية وهو يجود بنفسه وأبناءه ودماءه للدفاع كجدار أخير للامة في مواجهه المشروع الاستعماري.