انتهت فجر اليوم الخميس، جلسة "الكابينت الإسرائيلي"، بعد ساعات من المباحثات لبلورة رد "إسرائيلي" على إطلاق الصاروخ باتجاه بئر السبع فجر أمس، بالإضافة لاستمرار التظاهرات على السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، بأنه طُلِب من الوزراء عدم إجراء مقابلات صحفية، فيما لم تتبين بعد القرارات التي اتخذها الكابينت.
وأضافت، بأن "الكابينت" قرر العودة إلى الهدوء على حدود قطاع غزة، وطلب من كافة المستوطنين في غلاف غزة العودة إلى العمل بشكل طبيعي.
يشار، إلى أن مصادر عبرية، كانت قد ذكرت، بأن عدة خيارات مطروحة على الطاولة وغالبيتها تشير إلى تنفيذ هجمات جوية عنيفة دون المخاطرة بعملية برية.
وبدورها، أفادت القناة العاشرة العبرية، بأن غالبية أعضاء "الكابينت" يدعمون تسوية مفترضة مع القطاع معللين ذلك بأنه وفي ظل غياب رؤية إستراتيجية بعيدة الأمد حول مستقبل القطاع فستراوح الأمور مكانها من عملية عسكرية إلى أخرى دون نتيجة.
ومع ذلك فقد رأى محللون عسكريون إسرائيليون أنه من الصعب على "الكابينت" تمرير هجوم الصاروخ على بئر السبع دون رد عنيف، سيما وأن الصاروخ دمر إحدى الفلل في منطقة راقية من بئر السبع.
أما موقع "04" فقد ادعى بأن الجيش أوصى بعملية عسكرية جوية سريعة وأن "الكابينت" سيعطي القرار بهذا الخصوص.