أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف المتعمد والممنهج للطواقم الصحفية الفلسطينية خلال تغطيتها فعاليات مسيرات العودة السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وأوضح التجمع في بيان صحفي له، أن الصحفيين المصابين هم: المصور الصحفي ياسر الطويل (طلق ناري في القدم)، والمصور الصحفي بلال الصباغ (طلق ناري في القدم)، والمصور الصحفي بدر النجادي (طلق ناري في القدم)، والمصور الصحفي محمد أبو دقة (طلق ناري في القدم)، والمصور الصحفي أحمد رضوان، والمصور الصحفي محمود بدر، والمصور الصحفي يحيى أبو عنزة.
كما واستنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني حالة الصمت المطبق التي تمارسها المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي إزاء ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من جرائم ممنهجة من قبل قوات الاحتلال، والتي أدت إلى إصابة نحو 220 صحفيا، 65 منهم أصيبوا بالرصاص الحي وشظايا القذائف، عوضا عن استشهاد الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد حسنين منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي.
وأكد التجمع أن هذه الحملة المحمومة من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين، إنما تأتي في سياق محاولات الاحتلال الرامية إلى إرهاب الصحفيين وثنيهم عن مواصلة دورهم في نقل الحقيقة وتغطية جرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.
كما وشدد التجمع على أن ما يتعرض له الصحفيون من استهداف، يعكس مدى استخفاف سلطات الاحتلال بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرّم وتجرّم المساس بالصحفيين خلال قيامهم بدورهم المهني، خاصة نصوص القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي نصّت صراحة على اعتبار الصحفيين "مدنيين" كما ورد في المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب التجمع بضرورة تضافر كافة الجهود القانونية والحقوقية من أجل العمل على تقديم جنود الاحتلال ومن يقف خلفهم من قادة الاحتلال إلى محاكم دولية، لوضع حد لهذا العدوان الذي يتصاعد يوما بعد آخر ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية التي تؤكد يوميا التحامها بهموم شعبنا وانحيازا لحقوقه المشروعة.