أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار المسيرات الشعبية حتى تحقيق أهدافها، ودعت الجماهير للمشاركة في الجمعة الــ 30 بعنوان "غزة تنتفض والضفة تلتحم".
وشدد الهيئة في مؤتمر صحفي في ختام فعالية جمعة "انتفاضة القدس" مساء اليوم، أنه لا مقايضة على الحقوق والثوابت، فلا مكان لصفقة القرن، والوطن البديل، أو التنازل عن حقنا بفلسطين، رغم كل المؤامرات.
وبينت الهيئة أن مسيرات العودة ستبقى أداة وطنية كفاحية بيد شعبنا في مواجهة مشاريع التصفية والحصار، في الوقت الذي نؤكد على جماهيرية وسلمية التحركات الشعبية، وأن المستوطنين سيدفعون ثمن الحصار معنا.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى إنهاء الحصار الظالم عن غزة ودعم صموده والداخل والقدس في مواجهة الخطر الأكبر على الأمة ومصالحها.
وتوجهت الهيئة الوطنية بالتحية لأرواح الشهداء وعلى رأسهم مفجر انتفاضة الأقصى الشهيد مهند حلبي، ومنفذ عملية بركان، وعملية حاجز حوارة أمس، والشهيد الأسير نافذ شلالدة ابن مدينة الخليل.
في الأثناء دعت الهيئة "دول العالم لدعم الأونروا للقيام بدورها في مواجهة المحاولات الأمريكية والصهيونية التي تجلت مؤخرا في محاولة حضرها في القدس المحتلة لإلغاء دورها الخدماتي".
كما دعت إلى سرعة انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية لتجاوز العقبات التي تعتري القضية.
وجدد بيان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة دعم مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة وتدعو لسرعة إنجاز المصالحة .
واستشهد ستة مواطنين،اليوم الجمعة، وأصيب العشرات بالرصاص والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة . وقالت وزارة الصحة الفلسطينية،أن إجمالي أحداث جمعة إنتفاضة القدس هو 6 شهداء و100 إصابة تم وصولها للمشافي منها 50 بالرصاص الحي و عدا عن دخول 3 مصابين بحال الخطر، فضلاً عن اصابة 10 اطفال.
يشار إلى ارتفاع في حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي، إلى 204 وإصابة أكثر من 22 ألف آخرين.