Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

يسعى لإقتلاع الوجود الفلسطيني ..

القيادي الحساينة: إصرار الاحتلال على هدم الخان الأحمر "جريمة حرب"

c870b13e16652eeaadf3133103f7bd92_400_770.jpg
فضائية فلسطين اليوم-خاص - قطاع غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول اقتلاع الوجود الفلسطيني في الخان الأحمر تمهيداً لإحكام السيطرة على الضفة الغربية وقطع أي تواصل جغرافي بين القدس المحتلة وباقي المدن الفلسطينية.

ووصف الحساينة في تصريحات خاصة لـ " موقع فضائية فلسطين اليوم"، " إصرار حكومة الاحتلال على هدم الخان الأحمر وإخلاء السكان قسرًا بــ "جريمة حرب" جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي اقترفها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

وبين، أن الاحتلال لا يقيم وزناً للقانون الدولي، ولا ينصاع للاتفاقيات، ويمارس الإرهاب للدفع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم عبر تهويد ومصادرة وتقطيع أوصال الوطن وتجزئته، مؤكداً على أن نضال شعبنا ضد السياسات العدوانية مستمر ولن يستطيع أحداً على إسقاط حقنا التاريخي في فلسطين المحتلة مهما كلف ذلك من ثمن.

واعتبر الحسانية، صمود أهالي قرية الخان الأحمر بانه السد المنيع في مواجهة أي محاولات "إسرائيلية" لتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، داعياً لاستمرار فعاليات الدعم والمساندة الجماهرية للسكان وتعزيز الوجود الفلسطيني في القرية، مشدداً في الأثناء على ضرورة التمسك باستمرار مسيرات العودة والتي تطالب بحقوق شعبنا بالعودة لكامل أرضه التي احتلت عام 1948م.

وأوضح القيادي الحساينة في معرض حديثه، أن تمسك السلطة الفلسطينية بنهج التسوية كان سبباً في زيادة الاستيطان والتهويد ومصادرة الحقوق، مطالباً إياها بـ مغادرة هذا النهج العبثي والعمل على استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج كفاحي لمواجهة غطرسة الاحتلال.

وتنتهي اليوم الاثنين مهلة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لأهالي قرية "الخان الأحمر" بالقدس المحتلة، لإخلاء وهدم منازلهم ذاتيًا.

ويشمل قرار الهدم المساكن كافة، ومسجدا، ومدرسة شيدت من الإطارات المطّاطية والطين، وتعرف بمدرسة "الإطارات". وتخدم المدرسة التي تضم نحو 170طالبا.

وينظر كيان الاحتلال للخان الاحمر بأنه العقبة التي تحول دون إكمال مخطط  "E1"  الاستيطاني الذي سيربط المستوطنات المحيطة بالقرية بمدينة القدس على شكل حزام استيطاني سيتوسع إلى خارج المدينة وصولا إلى منطقة البحر الميت.