تنتهي، اليوم الاحد، المهلة التي اعطتها سلطات الاحتلال لسكان قرية الخان الاحمر لإخلاء مساكنهم.
وقال منسق حملة "أنقذوا الخان الأحمر" في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة ، تنتهي اليوم من مهلة اخطار سكان الخان الاحمر، نتوقع مساء الغد اقتحام اليات الاحتلال العسكرية للخان الاحمر لهدمه.
بدورها ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن البيوت في خان الأحمر، سيتم هدمها هذا الأسبوع.
وقالت إن جيش الاحتلال قام، يوم الأحد الماضي، بتحديد مهلة، ولم يقم السكان بعد بهدم المباني وإذا لم يفعلوا ذلك، فمن المتوقع أن تقوم سلطات الاحتلال بعملية الإخلاء القسري هذا الأسبوع.
من جانبه قال رئيس الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والإستيطان عايد مرار إن كل الاحتمالات مفتوحة، مشيرًا إلى أن أهالي الخان الأحمر أصروا على البقاء في أرضهم وبيوتهم ورفض الإخلاء.
ويأوي التجمع 42 عائلة، وتسكن الأسر الفلسطينية البدوية خيام وبيوت من الصفيح، إضافة لوجود "مدرسة الاطارات" التي بُنيت من إطارات المركبات وهي المدرة الوحيدة في القرية.
ومن ناحيته أكد داوود الجهالين امين سر حركة فتح في عرب الجهالين وممثل تجمع ابو النوار، استمرار الاعتصام الذي تجاوز المئة يوم، "ندعو الجميع للتوجه للخان الاحمر، لانه ومن صبيحة الغد ندخل مرحلة التهديد الفعلي كون المهلة الفعلية التي حددتها الادارة المدنية لخروج السكان بشكل طوعي ، ولكن السكان يرفضون الخروج والتهجير وسيتصدون لعمليات الهدم".
وتابع ،"ندعو الكل للتوجه للخان الاحمر للالتفاف حول الاهالي في الخان لافشال هذا المخطط الذي يستهدف كل التجمعات في محافظة القدس".
وأشار أن فعاليات ستنفذ غدا بالتزامن مع الاضراب الشامل، حيث ستسيّر جامعة القدس ابو ديس حافلات طلاب للتضامن مع سكان الخان الاحمر، وفعاليات اخرى سنعلن عنها لاحقا، لان مايحصل عندما نعلن عن فعاليات ان الاحتلال يقوم باغلاق الخان واعاقة وصول المتضامنين ويقيم الحواجز العسكرية"، وفق الجهالين.
ويرمي الاحتلال لتنفيذ مخطط كبير يتضمن توسيع مستوطنات مجاورة للقرية على أنقاض بيوت السكان الأصليين في حال أقدم على الهدم.