Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الأردن تطالب بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة ورفع الحصار

860x484.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة عبر رفع الحصار وتوفير احتياجات القطاع وفِي إطار حل سياسي.

جاء ذلك خلال مشاركته الجمعة باجتماعات لجنة الارتباطات الخاصة بالمساعدات الإنمائية للشعب الفلسطيني ولقاءاته مع مسؤولين دوليين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الصفدي إن إنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني بالحرية والدولة على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وأكد دعم الأردن لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في ظل "الشرعية الفلسطينية" المتمثّلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، لافتًا إلى أهمية الجهود المصرية في تحقيق ذلك ودعم الأردن لهذه الجهود.

وأشار إلى أهمية التعاون في العمل من أجل حل جميع أزمات المنطقة، وفِي مقدمتها الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي".

وكان الصفدي أكد خلال افتتاحه أمس المؤتمر الدولي الذي نظمته الأردن برعاية مشتركة مع السويد واليابان وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم "لأونروا" لتمكينها من القيام بواجبها وفق تكليفها الأممي.

وشدد على أن الحفاظ على "أونروا" هو حفاظ على حق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في العيش بكرامة، وحق 500 ألف طالب في التعليم، وحق مئات الألوف بالخدمات الصحية والرعاية.

وقال إن "أونروا" مرتبطة بقضية اللاجئين التي تمثل إحدى أهم قضايا الوضع النهائي والتي يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حقهم في العودة والتعويض.

ونجح المؤتمر الدولي في جمع دعم إضافي "لأونروا" بقيمة 120 مليون دولار ما خفض العجر المالي إلى 186 مليونًا.

وكانت المملكة الأردنية بذلت جهودًا مع شركائها في المجتمع الدولي هذا العام، حيث أدى هذا الجهد المشترك لتخفيض العجز الذي تعاني منه الوكالة.

وشدد الصفدي على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بسد العجز الحالي في موازنة الوكالة لضمان استمرار مدارسها وتقديم خدماتها، لكن "الأهم من ذلك هو التوافق على آلية تضمن تمويل مالي طويل المدى وفق خطة ثلاثية أو خمسية وبما لا يدع الوكالة في تحد لتوفير الدعم اللازم كل عام".