استشهد سبعة مواطنين ، اليوم الجمعة، بينهم طفلان وأصيب المئات، إثر إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الرصاص الحي وقنابل الغاز أثناء مشاركتهم في الجمعة 27 لمسيرة العودة وكسر الحصار على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة استشهاد الطفل محمد نايف الحوم (14 عاماً) شرق البريج، والشاب اياد خليل أحمد الشاعر (20 عامًا) شرق غزة، والشاب محمد وليد مصطفى هنية (24 عاماً) من مخيم الشاطئ، و الشاب محمد بسام محمد شخصة (24 عاماً) من الشجاعية، والشاب محمد علي محمد انشاصي (18 عاماً) شرق خانيونس، والطفل ناصر عزمي مصبح (12 عاماً) من سكان عبسان الكبيرة، الشاب محمد أشرف العواودة (26 عاماً)، في حين أصيب 506 مواطنًا بجراح مختلفة شرقي قطاع غزة.
وبحسب الصحة فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 506 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة شرق قطاع غزة، وتم تحويل 210 إصابة منها للمشافي ومن بين الإصابات 90 إصابة بالرصاص الحي ومنها 3 حالات بحال الخطر، جراء قمع الاحتلال للمشاركين في فعاليات " جمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار المتواصلة في القطاع.
وأوضحت الوزارة، أن من بين الإصابات 35 طفلاً و4 سيدات و4 مسعفين واثنين من الصحفيين.
وأفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم"، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاه تجمعات للشبان في مختلف مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع.
وقال مراسلنا، أن الالاف من سكان القطاع بدأوا بالتوجه الى مخيمات العودة للمشاركة في الجمعة السابعة والعشرين "جمعة انتفاضة الاقصى" استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وبدأ الفلسطينيون التظاهر قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة (شرقا) والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك في جمعة "كسر الحصار"، ضمن مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في الثلاثين من آذار الماضي، للمطالبة بالحقوق الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة شهداء مسيرات العودة إلى 191 مواطناً، و20590 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز؛ جراء اعتداء الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرة العودة شرق قطاع غزة منذ يوم 30 مارس الماضي.