Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الجهاد الإسلامي: تعلن انتخاب "النخالة" أمينًا عامًا خلفًا للدكتور "شلح"

F37dv.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الجمعة، عن انتخاب زياد النخالة (نائب الأمين العام السابق)، أمينًا عامًا جديداً خلفًا لأمينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مخيم العودة شرق مدينة غزة .

وقال مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب، عن نتائج انتخاب مكتبها السياسي في الداخل والخارج ، والتي بدأتها صباح يوم أمس الخميس، وانتهت فجر اليوم الجمعة في كافة الساحات،مشيراً إلى أن نسبة التصويت بلغت 99.3%، وأن غالبية المشاركين هم من جيل الشباب فضلاً عن مشاركة النساء.

وكشفت حركة الجهاد الاسلامي عن أعضاء المكتب السياسي هم (أكرم العجوري، الدكتور محمد الهندي، الدكتور يوسف الحساينة، الدكتور وليد القططي، الأستاذ محمد حميد، الدكتور أنور أبو طه، الأستاذ عبد العزيز الميناوي، الشيخ نافذ عزام، الأستاذ خالد البطش).

وامتنع شهاب، عن الكشف عن أعضاء المكتب السياسي للحركة في كل من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948 خشية اعتقالهم من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".

وشدد شهاب خلال المؤتمر الصحفي أن حركة الجهاد الإسلامي ممتنة للقائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح قائلاً: إن الدكتور رمضان عبدالله كان مثالاً للقائد الصلب لشعبه وأمته وله منا كل الوفاء والعهد والوعد بالتمسك بنهجه". 

وأضاف: "إن الانتخابات الداخلية للحركة بدأت منذ أكثر من عام بإشراف وتوجيه ومتابعة من الدكتور رمضان عبد الله شلح، وتم خلالها إقرار النظام الأساسي واللوائح الداخلية ولوائح الانتخابات، إضافة إلى تشكيل لجنة الانتخابات المركزية واللجان الفرعية في كل فلسطين، والتي بدورها قامت بتشكيل الهيئة الانتخابية والتي مثلت كل قطاعات الحركة وهيئاتها التنفيذية والتي قامت بانتخاب الأمين العام للحركة وأعضاء المكتب السياسي".

وشدد على أن الجهاد الإسلامي حريصة كل الحرص على إشاعة الحياة الشورية والديمقراطية حفاظا على وحدتها الداخلية وكانت قواعد الحركة ومسؤوليها حريصين كل الحرص على إنجاح هذه الدورة الانتخابية بكفاءة عالية.

ووجه شهاب الشكر لجميع الأخوة في لجنة الانتخابات المركزية ولجان الانتخابات الفرعية التي أشرفت على الانتخابات وبذلت جهوداً مضنياً وكبيراً لإنجاح هذا العرس الوطني الديمقراطي.