أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: أن مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار، ورفدها مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، ستستمر حتى تحقيق أهدافها، لأن فلسطين كل فلسطين لنا، ولا يمكن القبول بإسرائيل على هذه الأرض المقدسة.
وقال القيادي البطش في كلمة له، الاربعاء، خلال المهرجان التأبيني للشهيد عماد اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، إن ما يفعله شبان مسيرة العودة، جعل الوسطاء يتجهون للقاهرة من أجل الوصول لوقف المسيرات، لكننا أكدنا أن وقف هذه المسيرات مرتبطة بإسقاط صفقة القرن وكسر الحصار الظالم عن غزة.
ودعا البطش إلى توسيع المسيرات في الضفة الغربية في مواجهة الاستيطان، لكنس الحواجز من طرقات المواطنين التي تذل المواطنين، مشدداً على أن طريق الجهاد والمقاومة مستمر، وأن مهمتنا هي إبقاء مشعل الجهاد متقد حتى يأتي وعد الله بالنصر والتمكين.
وأضاف، "أن إسرائيل هي العدو لنا وليس غيرها، ومهما استدارت الدنيا وتغيرت مصالح الكون لا يمكن أن تكون شقيقة أو صديقة، كما لا يمكن أن نستبدل هذا العدو بأي دولة أخرى".
وأوضح أن الطريق للقدس تمر بكسر الحصار وبالمقاومة بكل أشكالها ومنها مسيرات العودة الشعبية السلمية في الأدوات ولكن تحميها بنادق سرايا القدس وكتائب القسام وأبو علي والأقصى وكافة اذرع المقاومة.
وتابع البطش:" نقول للبلطجي ترامب أن القدس لا يمكن أن تكون عاصمة لإسرائيل، وأن وعد ترامب لا يحدد مسار القدس ومستقبلها، وإنما يحددها أبناء شعب فلسطين وجموع اللاجئين المصممون للعودة للقدس".
وفي معرض حديثه شدد القيادي في الجهاد على ضرورة إنهاء الانقسام وبناء مرجعينا الوطنية عبر إصلاح منظمة التحرير، في ظل فشل المشروع السياسي (اوسلو)، داعياً في الوقت ذاته المنظمة لسحب الاعتراف بإسرائيل والخروج من أوسلو، وبناء منظمة التحرير على أساس اتفاق القاهرة 2011 الوطني الشامل، وليس اتفاق أكتوبر 2017 الثنائي بين حركتي فتح وحماس.