قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إن العدوان القمعي والعنصري بحق المقدسات الفلسطينية "جريمة نكراء"، رافضا المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه التجاوزات العدوانية- بزعم الاحتفال بأعياد دينية.
وأكد الشيخ حسين، في بيان، صدر عنه اليوم الأربعاء، إلى أن إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين، والسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واستباحة حرمته بإقامة طقوس استفزازية، وعربدة، ورقص، وغناء، وحمل الخمور في ساحاته، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في الوقت الذي تتم فيه عرقلة وصول المصلين إلى هذين المسجدين الكبيرين، واحتجاز هوياتهم لدى دخولهم إليهما، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال الجائرة والإبعاد القهري عنهما، يخالف الشرائع والقوانين الدولية، ويناقض المواثيق التي تحمي حرية العبادة، والوصول إلى أماكنها.
ونوه إلى أن الأديان السماوية تلزم المحافظة على حرمة المقدسات، ما يستدعي لجم المعتدين على المساجد.