واصلت عصابات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، تدنيسها للمسجد الأقصى المبارك، عبر تنفيذ جولات استفزازية واقتحامات واسعة من جهة باب المغاربة، فضلاً عن إقامة طقوس وشعائر تلمودية في داخل حرم المسجد، وسط حراسة امنية مشددة من قوات الاحتلال.
واشارت مصادر مقدسية أن 420 مستوطنا يستبيحون الأقصى والاحتلال يواصل ملاحقة رواده والعاملين فيه ، فيما اقتحمت مجموعة من ما تسمى "منظمة طلاب لأجل الهيكل" انتهكت الاعراف رددت "النشيد الإسرائيلي" بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المبارك.
في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، اثنين من موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات عدد آخر.
واوضح المسؤول الاعلامي في الأوقاف فراس الدبس، بان قوات الاحتلال اعتقلت الموظّفيْن: أنس الدباغ، وعلي بكيرات، من على سطح مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك.
وقال: عشرة من ضباط الاحتلال حاصروا مدخلا رئيسيا لمسجد الصخرة ومنعت لجنة الاعمار التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية من إدخال معدات للمسجد وحصلت مشادات كلامية تخللها اعتقال اثنين من موظفي لجنة الاعمار واحتجاز بطاقات آخرين.
كما اعتقل الاحتلال بالتزامن الشاب محمد الحموري بالقوة من داخل المسجد الاقصى وهو يصلي في منطقة "باب الرحمة"، وأوقفت اثنين آخرين من الشبان قرب المُصلى المرواني في المسجد المبارك.