تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، بشأن الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، ما أدى لإستشهاد 29 وأصابة 57 شخصاً.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال روحاني، إن "رد إيران على أدنى تهديد سيكون مدمراً، مشدداً على أن على حماة الإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية".
وفي اتصالين هاتفيين مع وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، ومحافظ خوزستان غلام رضا شريعتي، وبعد اطلاعه على أحدث التقارير بشأن الحادث الذي وقع صباح اليوم في أهواز وإصداره الأوامر اللازمة، أوعز حسن روحاني باستخدام جميع الإمكانات للاهتمام بالوضع الصحي للمصابين في هذا الحادث.
كما أصدر روحاني الأوامر اللازمة إلى وزارة الأمن "لتعبئة إمكانات جميع الأجهزة الأمنية لكشف الإرهابيين وارتباطاتهم والتصدي القاطع لكل من له صلة بهذه الجريمة الإرهابية".
وأكد الرئيس الإيراني، أن رد إيران على أدنى تهديد سيكون قاطعا ومدمرا، إلا أن على الذين يقدمون الدعم الإعلامي والمعلوماتي للإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية.
قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، اليوم السبت، إن منفذي هجوم العرض العسكري، تلقوا تدريبات في دولتين عربيتين خليجيتين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم "داعش"، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل.
وتابع "منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان".
وكان هجوماً إرهابياً قد وقع صباح اليوم السبت، على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أدى لإستشهاد 29 وإصابة 57 شخصاً، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.
كما حمل الحرس الثوري الإيراني جماعة مسلحة تنشط في الأهواز المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري في الأهواز، مضيفاَ أنه تم إلقاء القبض على مسلحين اثنين وتصفية ثالث.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة"، مضيفا أن هذه الجماعة "مدعومة من المملكة العربية السعودية".