سلّمت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي"، أوامر استدعاء لعدد من المقدسيين للتحقيق معهم، صباح يوم غد الأحد، بمركز التوقيف والتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.
وشملت الاستدعاءات أكثر من عشرين مقدسياً عُرف منهم: محمد الدباغ، ومهدي العباسي، ورائد الزغير من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وأمين سر حركة فتح في المدينة شادي مطور، والشاب جهاد قوس، والشاب رامي الفاخوري.
كما قررت سلطات الاحتلال إبعاد عن المسجد الأقصى: رائد زغير، هيثم الحلواني، ، ثائر أبو صبيح، جهاد قوس، مراد الأشهب، محمود عبد اللطيف، رامي الفاخوري، محمود المونس، حمزة الزغير، عن القدس القديمة لمدة أربعة أيام، وابعدت الشاب غيث غيث عن الاقصى لمدة أسبوعين.
يشار إلى ان مخابرات الاحتلال استدعت أمس الشاب ثائر أبو صبيح للتحقيق معه صباح غد الأحد.
بدوره أفاد مركز معلومات وادي حلوة-سلوان أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين الشبان روحي كلغاصي، ومراد الأشهب، ومؤمن حشيم، وأفرجت عنهم بشرط الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
يذكر أن الاحتلال أبعد رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح، عن المسجد لمدة 10 أيام، والحارس حمزة النبالي لمدة أسبوعين.
وتأتي أوامر الاستدعاء وقرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة عشية ما يسمى بعيد "المظلة/العرش" اليهودي، وتزامنا مع دعوات مكثفة لما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية مكثفة للمسجد الأقصى خلال أيام العيد بدءاً من صباح يوم غد الأحد، ويعتبر "العُرش" من أعياد "الحج الثلاثة" لدى اليهود.
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، قد حذر بالامس من مغبة استمرار تدنيس المسجد الاقصى، مناشدا المواطنين بضرورة شد الرحال الى الاقصى للتعبد فيه والذود عنه.