أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن «هشارون» يواصلن رفض الخروج إلى «ساحة السجن» منذ الخامس من سبتمبر/ أيلول الحالي، رفضاً منهن لإعادة الإدارة تشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن.
وقالت الهيئة في بيان صحافي إن الأسيرات لم يخرجن للفورة بشكل متواصل منذ 18 يوما.
وأشارت إلى أن مصلحة السجون عرضت على الأسيرات أن يتم تشغيل الكاميرات بشكل دائم، وأن يتم الرجوع إليها فقط في حالة وجود «حدث أمني»، أو إغلاق الكاميرات لمدة ساعتين يومياً ومن ثم إعادة تشغيلها، إلا أن الأسيرات رفضن ذلك قطعياً».
يشار إلى أن 31 أسيرة يقبعن في معتقل «هشارون»، إضافة إلى 20 أخريات في معتقل «الدامون».
ومنذ أن بدأت الأسيرات بتطبيق قرار رفض الخروج إلى ساحة السجن، بقين في غرف الاعتقال، البعيدة عن أشعة الشمس، كما لم يتمكن من المشي في تلك الساحة وفق المدة الزمنية اليومية المخصصة لهن، من أجل المحافظة على صحتهن، وهو ما من شأنه أن يؤدي لاحقا إلى تعرضهم للإعياء وإصابتهم بالأمراض.