طالبت عائلة الشهيد عمر النايف السلطة الفلسطينية بإقالة السفير الفلسطيني في بلغاريا ، أحمد المذبوح، وتحويله للمحاكمة باعتباره رأس الهرم والمسؤول الأول والمباشر عن الكم الأكبر من اللغط الذي سبق وتبع استشهاد ابنها "عمر النايف" بناء على مجموعة من الأدلة والبراهين التي وردت في التحقيق الاستقصائي الذي أجراه المدون أحمد البيقاوي.
وأشارت العائلة في بيان لها وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة منه،إلى أن في المضايقات والضغوطات التي مورست بحق الشهيد طيلة فترة مكوثه في السفارة بهدف دفعه للخروج منها بدلاً من العمل على حمايته داخلها، وإعطاء الأوامر لتحريك ونقل الشهيد وهو على قيد الحياة رغم إصاباته البليغة التي لا تسمح بذلك، دون إعطاء الأولوية والاهتمام لمعالجته أو إنقاذ حياته، والعبث المتعمد بمسرح الجريمة من لحظة تحريك الشهيد وما بعدها، وإبقاء مسرح الجريمة مفتوحًا لساعات قبل بدء عمل المحققين الجنائيين، الأمر الذي أدى لمحو وطمس الأدلة والآثار وصعّب عمل لجان التحقيق، بالإضافة إلى تضليل مجريات التحقيق والتأثير على الشهود من خلال الترويج لرواية الانتحار منذ اللحظات الأولى لاغتياله.
وقالت عائلة الشهيد النايف "إننا هنا وإذ نطالب بإقالة السفير ومحاكمته، نطالب أيضًا بتجميد عمل المتورطين في الجريمة وسحب أي صفة رسمية عنهم، لحين انتهاء التحقيقات.
وأضافت، لقد آن الأوان وبعد انجلاء هذه الحقائق المفزعة البدء بتنفيذ إجراءات جادة تساهم في الوصول إلى القتلة الحقيقيين ومحاكمتهم ومحاسبة كل من قصّر في الكشف عن اغتيال ابننا الشهيد داخل حرم السفارة.
وأهابت العائلة بالجهات المسؤولة والمختصة الاستجابة لندائنا آملين مساندة كل الشرفاء والقوى الوطنية والإسلامية.