عقد مجلس الامن الدولي، في نيويورك، امس الخميس، جلسة خاصة بفلسطين، أعربت خلالها الدول العربية الأعضاء عن رفضها للإجراءات غير القانونية التي تمارسها سلطات الاحتلال في قرية الخان الأحمر، وأدانت استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
كما انضمت ألمانيا، والأعضاء الأوروبيين الحاليين والجدد بمجلس الأمن الدولي، في توجيه دعوة لـ"إسرائيل" لوقف خططها الرامية لهدم القرية البدوية في القدس المحتلة.
واعتبر السفير الهولندي كارل فان أوستروم،أن الموقف الأوروبي إزاء سياسة المستوطنات "الإسرائيلية"، يؤكد انها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأن أي خطوة تتخذ في هذا الصدد، بما في ذلك هدم أي تجمع فلسطيني ونقل محتمل للسكان تعد أيضا غير قانونية.
وأضاف "أن تبعات هدم هذا التجمع وترحيل سكانه، بما في ذلك الأطفال، سيكون أمرا خطيرا جدا، وسيهدد بشدة جدوى حل الدولتين ويقوض فرص السلام".
وأصدرت ثماني دول أوروبية هي: بريطانيا وفرنسا وهولندا وبولندا والسويد وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا بيانا يدعو كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة النظر في قرارها.
كما شدد السفير الهولندي على الحاجة إلى بذل جهود على الأرض لدعم وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويشمل ذلك دعم العمل الحيوي الذي تقوم به وكالة "الأونروا".
بدوره، أعرب سفير عمان لدى الأمم المتحدة خليفة الحارثي، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، عن رفض وإدانة قرار إسرائيل هدم قرية خان الأحمر.
بدوره، أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن تقدير القيادة الفلسطينية للمجموعة الأوروبية.
وقال" إن وقوفهم المستند إلى المبادئ فيما يتعلق بموقفهم ضد قرار حكومة الإسرائيلية بهدم أو محاولة هدم الخان الأحمر، لهو موقف جيد جدا وجدير بالإشادة".
من جانبه، جدد السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، الدعوة لإسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن 2334. وأكد أن الوفد الكويتي سيقوم بأقصى ما يمكن لضمان أن يقوم مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ جميع قراراته.