نظم أهالي الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان وأسرى محررين، مساء اليوم الأربعاء، اعتصامًا تضامنيًا على دوار المنارة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بالوقوف بجانب عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وحمل المشاركون، الذين قدموا من كل مدن الضفة الغربية، في الوقفة صور الشيخ عدنان وهتفوا باسمه وطالبوا بأوسع تضامن معه في إضرابه الذي أعلنه في الثاني من سبتمبر الحالي، احتجاجا على استمرار اعتقاله ومماطلة الاحتلال في تقديم تهما له أو محاكمته، وضد إجراءات الاحتلال التعسفية بحث الأسرى.
وطالب والد الأسير عدنان خلال الاعتصام، بالدعم الشعبي والمشاركة في دعم ابنه الأسير في إضرابه، باعتبار ذلك واجب من الجميع في ظل المعركة المحتدمة مع الاحتلال.
وقال إن الاحتلال يمنع المحامي من زيارة نجله ويستمر في عزله ويقطعه عن العالم الخارجي.
وأكد أن عدنان امتنع منذ اليوم الأول من الإضراب عن إجراء الفحوصات الطبية، كما امتنع عن أخذ كافة أشكال المدعمات.
وطالب خلال الاعتصام المؤسسات الحقوقية والإنسانية بزيارته وتوثيق حالته الصحية، كما طالب وسائل الإعلام العربية والأجنبية بإثارة قضيته,
من جهته أستهل النائب الثاني في المجلس التشريعي د. حسن خريشة كلمته بتقديم الشكر للشيخ عدنان على مواقفه الدائمة في مواجهة الاحتلال وسياسته التعسفية اتجاه الأسرى.
وقال أن معركة الشيخ عدنان و باقي الأسرى المضربين هي جزء من معارك الشعب الفلسطيني المستمرة بمسيرات العودة في القطاع، وصمود أهالي الخان الأحمر في القدس المحتلة، مطالبا من الجميع أعلاء صوت عدنا كي يسمعه كل الناس، وتابع:" المضربون عن الطعام هم صوت كل الأسرى، فهذه الوقفات هي صوت الشارع الفلسطيني المتضامن مع الأسرى وضد أي إجراءات احتلالية ضدهم".
ويخوض خضر عدنان إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي رفضا لاعتقاله، ويقبع في عزل سجن الجلمة.