أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين؛ بحجة احتفالات اليهود بـ"عيد الغفران" .
وأوضح مدير ورئيس سدنة الحرم الابراهيمي الشيخ حفظي أبو اسنينة لـ "وفا"، ان سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الابراهيمي بالكامل وأباحت للمستوطنين الاحتفال بالعيد في الحرم وباحاته.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال ستغلق الحرم الشريف يومي الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 24 و25/9 المقبلين أيضا، بحجة الاحتفال بــ"عيد العرش"، ويوم السبت الموافق 27/10 بحجة الاحتفال بعيد "سبت سارة".
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الشريف الأحد الماضي، للاحتفال بــ"عيد الغفران".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قسمت الحرم الإبراهيمي الشريف عقب المجزرة المروعة التي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين في 25 شباط/ فبراير 1994، وذهب ضحيتها 30 شهيدا كانوا يؤدون صلاة الفجر إلى جناحين، وخصصت الجزء الأكبر منه للمستوطنين، وتتزامن عمليات الإغلاق مع اعتداءات من قبل المستوطنين ضد المصلين، وسدنة الحرم، إلى جانب منع رفع الأذان عبر سماعاته.
وبين انه تمخض عن لجنة "شمغار" عدة قرارات، من بينها: إغلاق الحرم أمام المصلين في الأعياد اليهودية، وشهر أيلول هو أكثر الأيام التي تأتي بها أعياد اليهود 10و16 ، و19، كذلك في 25 و 26/9 القادمين لمناسبة عيد "العرش".
وشدد مدير الأوقاف على أن الحرم الإبراهيمي "هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه ولا علاقة لليهود فيه، وجميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة".