أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الليلة الماضية، عن القلق بشأن نية السلطات الإسرائيلية بهدم قرية الخان الأحمر البدوية الفلسطينية.
ويضم التجمع الموجود في ضواحي القدس في الأرض الفلسطينية المحتلة، 181 شخصا يمثل الأطفال أكثر من نصفهم.
ودعا ملادينوف السلطات الإسرائيلية إلى عدم هدم التجمع، ووقف جهود نقل المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مضيفاً أن مثل تلك الأعمال تتناقض والقانون الدولي، وقد تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قادرة على الاستمرار ومتواصلة جغرافيا.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الخان الأحمر، الواقع في ضواحي القدس واحد من 18 مجتمعًا يقع في أو بجوار منطقة مقررة في جزء منها. لخطة إعادة تنظيم المستوطنات الإسرائيلية التي ستنشئ منطقة بناء متواصلة، بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس الشرقية.
وفي 24 أيار الماضي، رفضت ما تسمى "محكمة العدل العليا الإسرائيلية" الالتماس الذي تقدم به المجتمع المحلي لمنع الهدم، كما أن جميع مباني الخان الأحمر، تقريباً، معرضة الآن لخطر الهدم، بما في ذلك المدرسة التي بنيت بدعم من المانحين. الذي يخدم عدة مجتمعات في المنطقة.
وفي الاول من حزيران، أصدر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماك غولدريك، بيانا أشار فيه إلى أن "التزامات إسرائيل كقوة احتلال لحماية سكان خان الأحمر واضحة"