قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور كلاً من فرنسا وإيرلندا قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من الشـهر الجاري.
وتابع المالكي قائلاً: للإذاعة الرسمية، إن "عباس سيلتقي في باريس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "لاستكمال الحديث حول كيفية الرد الأوروبي والعالمي على صفقة القرن" الأمريكية".
وأوضح المالكي" أن الرئيس عباس سيطلب من فرنسا التحرك واتخاذ موقف واضح من الصفقة الأمريكية، بما فيها الدعوة لاستكمال المؤتمر الدولي للسلام الذي عقد في دورته الأولى في باريس في كانون ثان/ يناير من العام الماضي.
وأضاف أن الجانبين سيبحثان تفعيل قرارات البرلمان الفرنسي، بخصوص تشجيع الحكومة الفرنسية على الاعتراف بدولة فلسطين.
ولفت المالكي إلى أن الرئيس سيلتقي عددا من المسؤولين في ايرلندا لـ "بحث كيفية مساعدة فلسطين في عقد اجتماعات تشاورية مع مجموعة من بعض الدول الاوروبية المعنية في تفعيل العملية السياسية، ولديها موقف من الخطوات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وذكر أن الرئيس عباس سيجري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدة لقاءات مع قادة ورؤساء العالم لـ"طرح المواقف السياسية، والتركيز على ما تقوم به الإدارة الأمريكية من خطوات ضد الشعب الفلسطيني ومطالبتها بضرورة التحرك لحماية حقوقه الثابتة".
وأكد أن "القضية الفلسطينية والتهديدات الأمريكية، وما تقوم به إسرائيل من محاولة القضاء على مبدأ حل الدولتين، ستكون حاضرة بقوة في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، ووزراء خارجية دول عدم الانحياز، ومجموعات اقليمية أخرى، ستجتمع على هامش أعمال الجمعية العمومية" في نيويورك".
وقررت واشنطن قبل أيام إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، علما أن السلطة الفلسطينية تقاطع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في كانون أول/ديسمبر الماضي بالقدس عاصمة "لإسرائيل".