أعلنت الأمم المتحدة، أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية بلغت 27.4 في المئة العام الماضي، وهي أعلى نسبة للبطالة في العالم، واصفة الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي".
وذكر تقرير أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، عن الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، صدر اليوم الأحد، أن الإنتاج الزراعي في الأراضي الفلسطينية تراجع بنسبة 11 في المئة في العام 2017، وأن «نصف الشباب دون سن الثلاثين في الأراضي الفلسطينية بلا عمل، وعلى رغم تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3.1 في المئة، فإن حصة الفرد من الدخل السنوي ظلّت ثابتة».
وأشار التقرير، إلى أن «إسرائيل تواصل فرض قيودها على الشعب الفلسطيني، ما زاد معاناة الحياة في الأراضي المحتلة». كما انتقد وقف الولايات المتحدة "مساعداتها المالية في شكل كامل عن الشعب الفلسطيني ووكالة أونروا".
كما وأكد، على أن "الوضع الإنساني يزداد سوءاً في قطاع غزة، الذي يواجه حصاراً منذ 11 سنة، إلى جانب نقص كبير متواصل في التيار الكهربائي منذ سنوات".
وتعليقاً على التقرير، قالت مساعدة الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إيزابيل ديورانت، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مكتب المنظمة الدولية في جنيف، إن "الوضع في غزة أصبح بمرور الوقت لا يُطاق، وهذه كارثة». وأضافت أن «الوضع في فلسطين يصبح عاماً بعد عام، أمراً لا يمكن قبوله أكثر من ذلك، وأكثر صعوبة".
ووفق الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بلغ عدد العاطلين من العمل في الأراضي الفلسطينية، في الربع الأول من العام الحالي، 396.4 ألف فرد، أي ما نسبته 27 في المئة. وتصل نسبة البطالة في غزة إلى نحو 50 في المئة، وفي صفوف الشباب والمرأة إلى نحو 65 في المئة.