Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الديمقراطية والشعبيىة:"أوسلو" جزأت القضية الفلسطينية وألغت حق العودة

24.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكدت  الجبهة الشعبية والديمقراطية، اليوم الخميس، أن اتفاق "أوسلو" أدى إلى تجزئة القضية الفلسطينية كما استهدف القفز وإلغاء حق العودة وذلك بمحاولة تحقيق دولة مسخ تابعة للاحتلال.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة، خلال مؤتمر الفصائل في الذكرى الـ 25 لاتفاق اوسلو: إن " أوسلو كانت المقدمة التي سمحت للعدو بالقضاء على القضية وتصفيتها"، مشدداً على أن اتفاقية "أسلو" ولدت مشوهة وتحمل بذور سامة، ولفت إلى أن من وقّع هذا الاتفاق يتحمل وحده مسؤولية النتائج المترتبة على هذه الاتفاقية.

وبين ثوابتة، أن اتفاقية أسلو مزقت دور السلطة ومنظمة التحرير وأوجدت حالة من التشابه بين دور السلطة وعمل الاحتلال.

وأشار الثوابتة، إلى أن اتفاق اسلو أدى الى عدم امتلاك رؤية شاملة للمرحلة التي لحقت بتوقيع الاتفاقية، وبقيت السلطة معدومة الصلاحيات وسلاحها فقط التنسيق الأمني، قائلاً أوسلو "مزقت الوحدة وحولتها إلى ورقة مناورة وعززت الانقسام"

وأضاف الثوابتة، "لا يوجد قانون يسمح لاحد بأن يسقط حق العودة عن أي فلسطيني والذي يحاول مساومة على هذا الحق سيفشل على اعتاب ثبات شعبنا"

وأكد على أن التصدي البطولي للمؤامرات التي تحاك حول القضية الفلسطينية، عبر مسيرات العودة التي ستكون امتداد لشعلة شعبنا المعطاء، مشدداً على أنه يجب أن ننهي الانقسام بمشروع وطني متكامل لمواجهة اسلوا، داعياً لإطلاق حملة دولية ضد الاحتلال وكل المؤيدين له واسقاط اتفاقية أوسلو.

ولفت إلى أنه يجب علينا أن نعيد بناء السلطة والمنظمة وتعزيز دورها وذلك بتنظيم مجلس وطني كامل يضم كافة أطياف الفصائل في ظل عدم استخراج السلطة العبر من هذا الانقسام.

وبين القيادي في الجبهة "سنواصل المقاومة والرباط من اجل اسقاط هذه الاتفاقية وإعلان نهايتها وسنشكل سلطة قائمة على أساس الشراكة الوطنية والثبات على حقوقنا وعلى رأسها حق العودة والقدس.

وبدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة خلال المؤتمر، ان اتفاق أوسلو اتفاق الفشل والرهان الخاسر على المفاوضات العبثية، مشدداً على ان الاتفاق تجاوزه الزمن مع كشف ترامب عن صفقة القرن التي يجري تطبيقها خطوة وراء خطوة.

ودعا أبو ظريفة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وعودة ملف المصالحة ورفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية.

وطالب بضرورة طي ملف المفاوضات الفاشلة ووقف التنسيق السري والعلني والشروع بعصيان وطني شامل في وجه الاحتلال، وفك الارتباط باتفاق أوسلو، والتمسك مسيرات العودة حتى تحقيق مطالب شعبنا.