أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، أن "صفقة القرن" التي تروج لها الإدارة الأميركية الحالية، تعد من مخرجات اتفاق الشؤم ب"أوسلو"، الموقع في العام 1993.
وبهذه المناسبة تعتزم قوى وطنية وإسلامية، تنظيم مؤتمر وطني، غدا الخميس، بمدينة غزة، في ذكرى مرور 25 عاما على اتفاق "أوسلو".
ونوه الحرازين إلى أن المؤتمر بعنوان (25 عاما على "أوسلو" الكارثة .. المقاومة خيارنا)، مشيراً إلى أن هذا العنوان يعبر بوضوح وباختصار عن موقفنا ورسالتنا من تنظيم المؤتمر.
ولفت إلى أن قوى فاعلة ولها ثقل ومكانة في الشارع الفلسطيني ستشارك بهذا المؤتمر النخبوي، منها (حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، إضافة لسائر قوى وتشكيلات المقاومة).
"ولعل الرسالة التي سيطيرها المؤتمر تمثل أهم ما نريده من تنظيمه في هذه المرحلة الخطيرة من عمر قضيتنا، لاسيما وأن هنالك حضورا ومواقف هامة لأهلنا من كافة الساحات، الشتات والقدس والضفة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨"، كما قال الحرازين.
وترى اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن عقده يأتي في مرحلة غاية في الخطورة تتهدد القضية الفلسطينية، وأنه لابد من التحلّل من تبعات "أوسلو"، وتبني استراتيجية وطنية تقوم على مقاومة الاحتلال، ومواجهة الأخطار والتحديات المختلفة.
ووفقا للقيادي الحرازين، فإن الرسالة والموقف الذي سنعلنه في المؤتمر الوطني يمثل شهادة تاريخية متجددة، رفضا لما يحاك ضد قضيتنا وثوابتنا الوطنية.