أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن المقاومة التي نحتت في الصخر وأوجدت الإمكانات التي طردت الاحتلال من غزة عام 2005م لهي اليوم تمتلك عشرات الاضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجساً ورعباً دائماً للعدو، وجاهزة لرد أي عدوان عن شعبنا بكل ما تملك من الوسائل والإمكانات.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها في ذكرى اندحار العدو عن أرض قطاع غزة " إننا إذ حررنا بدمائنا وعرقنا وتضحياتنا وصواريخنا وعملياتنا المباركة أرض قطاعنا الحبيب نؤكد على تمسكنا بإرث الشهداء ووصيتهم في الحفاظ على أرضنا والدفاع عنها حتى لآخر قطرة من دمائنا والتمسك بسلاحنا حتى دحر آخر جندي ومغتصب عن أرضنا الطاهرة في كل ربوع فلسطين".
وأضافت: إن المقاومة التي نحتت في الصخر وأوجدت الإمكانات التي طردت الاحتلال من غزة عام 2005م لهي اليوم تمتلك عشرات الاضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجساً ورعباً دائماً للعدو، ويعمل لها العدو ألف حساب، ونؤكد على جاهزيتنا في فصائل المقاومة لرد أي عدوان عن شعبنا بكل ما نملك من الوسائل والإمكانات، وصولاً إلى تحرير أرضنا ومقدساتنا بإذن الله.
ودعت الغرفة المشتركة إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة ليأخذ دوره ومكانه الطبيعي في مواجهة الاحتلال وكنسه عن أرض الضفة، فشعبنا الذي خاض معركة تحرير غزة بكل تفاصيلها لهو قادر على إرباك كل مخططات العدو في ضم الضفة والقدس وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الرد العملي على كل الصفقات المشبوهة والمخططات الخطيرة لتصفية قضيتنا هو إطلاق حالة عامة من المقاومة ومقارعة الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق معه، خاصة بعدما أثبتت كل مشاريع السلام والتسوية مع الاحتلال فشلها الذريع وإخفاقها وتضييعها للحقوق عبر أكثر من ربع قرن من الزمن.
ووجهت التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا للوطن أغلى ما يملكون، وللجرحى الأبطال الذين سالت دماؤهم في سبيل تطهير الأرض من المحتلين، ولأسرى الحرية الميامين الذين قضوا زهرات أعمارهم في السجون فداءً لأوطانهم وشعبهم، وللاجئين المتمسكين بالعودة إلى أرضهم رغم أنف كل المتآمرين، والتحية لشعبنا الأبي المرابط في كل مكان.