Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حماس: الاتفاقيات السياسية فشلت في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني

1011618_1470206603268795_2537953834526941147_n.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو، مشددةً على تمسكها بخيار المقاومة والكفاح المسلح  كخيار استراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق.

واعتبرت حركة "حماس" في بيان صحفي، في ذكرى اندحار الجيش "الاسرائيلي" عن غزة وجر ذيول الهزيمة تحت ضغط المقاومة، أن اتفاق "أوسلو" أَجَل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.

وأشار البيان إلى أن اليوم ذكرى في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم شارون على الاندحار تحت ضربات المقاومة الباسلة التي لم تهدأ، واستمرت المقاومة ومقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا؛ فأثبتت المقاومة الفلسطينية أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته.

وعدت حركة حماس، أن هذه أولى المحطات منذ نكبة فلسطين التي يُجبَر فيها الاحتلال على الانكفاء والانكماش مخلفًا وراءه 21 مغتصبة مدمرة، وعلى الرغم من محاولات البعض التقليل من شأن هذا الإنجاز الذي شكل نقطة فارقة، ودشن مرحلة جديدة في الصراع، كان ينبغي التقاطها واستثمارها لصالح فلسطين ومشروع تحريرها بعد كوارث أوسلو والمصائب التي خلفها، وليس التصدي لها وإعاقة مسارها، إلا أن شعبنا العظيم واصل طريق المقاومة والانتصارات من خلال مسيرة العودة الكبرى لاستكمال مشروع الحرية والعودة وكسر الحصار.

وحيت حركة حماس، شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة وال 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة. 

وأكدت، على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، وتجدد دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار، وعلى تمسكها بخيار المقاومة، وأن الكفاح المسلح  الخيار الاستراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق.

ورأت حركة حماس، أن مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلاً ذريعًا وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد.

وأكدت على فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.

وطالبت حركة حماس الرئيس محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورا والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم، وبرفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات.

كما رفضت صفقة القرن وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية.