أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، الطرق المؤدية إلى قرية الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة، ومنعت المواطنين والمتضامنين من الوصول إليه.
ومن المقرر أن تنتهي، صباح الأربعاء، المهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال لتهجير أهالي تجمع "الخان الأحمر" البدوي.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت، الأربعاء الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم القرية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبالنتيجة فإن القرار يسمح للاحتلال بتنفيذ عمليتي التهجير والهدم.
ويتواصل لليوم السابع على التوالي الاعتصام المفتوح في الخان الأحمر، احتجاجًا على قرار ما تسمى "المحكمة العليا" في الكيان هدم القرية وتهجير سكّانه.
ويفتقر تجمّع "الخان الأحمر" للخدمات الأساسية، كالكهرباء والماء وشبكات الاتصال والطرقات، وقد تعرّضت المساكن في التّجمع لعمليات هدم عشرات المرات في محاولة لتهجيرهم ، إلا أن أهالي التجمع رفضوا الرحيل وطالبوا كافة الجهات المعنية بالتدخل وإسقاط قرار الهدم.
ويشمل قرار الهدم المساكن كافة، ومسجدا، ومدرسة تضم نحو 170 طالبا، عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس.
وتسعى سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1"، الذي يهدف إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم، ممتدّة من أراضي القدس حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع فصل جنوبي الضفة عن وسطها.